|
|
| | | | | الشركة السعودية الخليجية لحماية البيئة ( سيبكو للبيئة ) أول شركة متخصصة في معالجة المخلفات البيولوجية بالشـرق الأوسط . إن التقدم الهائل الذي حققته المملكة العربية السعودية في قطاع الصحة في فترة وجيزة من الزمان تقدر ببضعة عقود أثمر عنه نمواً مطرداً يسير بخطين أحدهما أفقي يشير إلى تزايد أعداد أنواع التخصصات والآخر عامودي يشير إلى أعداد المنشآت الطبية في القطاعين الحكومي والأهلي ، فتولد عنها الحاجة الصحية والبيئية الماسة إلى وجود نشاط جديد يهتم بمخرجات هذه المنشآت من مخلفات طبية، كما أن الاهتمام العالمي المتزايد بوضع حلول لمشاكل البيئة القائمة والعمل على تفادي المشاكل المحتملة مستقبلاً جعل من قضية حل هذه المشكلة أحد معايير تقدم ورقي الدول، من هنا نشأت فكرة إنشاء الشركة السعودية الخليجية لحماية البيئة(سيبكو للبيئة) لإدارة جمع ونقل ومن ثم معالجة المخلفات الطبية وكان ذلك في نهاية عام 1997م. قامت مجموعة من أبناء هذا الوطن بتبني فكرة هذا النشاط، وتمت دراسة المشروع دراسة مستفيضة من قبل لجنة علمية شكلها الشركاء وأستقت معلوماتها من المصادر الحكومية والعلمية الموثوقة ذات الصلة. وبناءاً على نتائج الدراسة تم تأسيس الشركة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز في 1/10/1997م بغرض تحقيق هدفين رئيسين أولهما تقديم خدمة هذا النشاط للمنشآت الطبية في مختلف أرجاء المملكة العربية السعودية ومن ثم تحقيق الطموح الأكبر وهو الانتشار في جميع دول الشرق الأوسط، ويواكب ذلك تحقيق الهدف الثاني وهو العمل على الدخول في مجال صناعة البيئة من (مستلزمات بلاستيكية، وسوائل التطهير الآمن، وصناعة تقنية معالجة البيئة). وكخطوة أولى لتحقيق هذه الأهداف الكبيرة تم الحصول على موافقة وتأهيل الجهات الحكومية المعنية لتبدأ العمل بجمع ونقل ومعالجة المخلفات الطبية، شهدت مدينة جدة تدشين أول محطة لمعالجة المخلفات الطبية في المملكة بل والشرق الأوسط وذلك من 1/10/1998م، باستخدام تقنية الميكرويف، ونتيجة للنجاح الذي حققته الشركة فقد تم تدشين المركز الثاني في مدينة الرياض في عام 2000م، وتوالت إنجازات الشركة تباعاً وتنامت ثقة قطاع الصحة بقطبيه الحكومي والأهلي في (سيبكو للبيئة) ، وسبب ذلك الإحترافية في العمل من حيث الإتقان في الآداء والسرعة في الإنجاز. إن الشعور بالمسئولية والإحساس بثقلها والعمل على الحفاظ على القمة لدى جميع منسوبي الشركة جعل الجميع في حالة تأهب وعملاً دؤبين لتحقيق أهدافها المعلنة لذلك، قررت الشركة افتتاح عدة محطات تعمل بتكنولوجيا عالمية وهي تقنية الأوتوكليف، عملت الشركة على إنتاجها محلياً وذلك تحقيقاً لهدفها الثاني وهو إنتاج وطني لأنظمة معالجة مخلفات طبية بالشرق الأوسط أطلق على هذا الجهاز أسم (سيبكو كليف) وقد تم تدشين المحطة الأولى بمحافظة الطائف ثم توالت المحطات لتغطي مدن المملكة العربية السعودية. | | | | | | | | | | |
| |
No comments:
Post a Comment